كتب – محمد الحكيم:
استيقظنا جميعاً أمس على أصوات المطر التي تحولت في بعض الأماكن إلى ثلوج ونشر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، و "تويتر" على الانترنت صور للثلوج في الأماكن الراقية مثل مدينة الرحاب، ومدينتي، والقاهرة الجديدة، بالاضافة للأماكن السياحية مثل منطقة الأهرامات وأبي الهول، وكذلك في سيناء وسانت كاترين وكأنه إحتفالاً بنزول الثلج على مصر الذي قلّما يتساقط.
لكن المشهد لم يحمل الثلج فقط لكن الطين كان متصدراً في معظم شوارع مصر الداخلية وارتفع بصورة مدهشة لأكثر من 10 سنتيمتر وأصبح عائقاً كبيراً أمام الجماهير المصرية التي لم تجد حلاً إلا المكوث في المنزل والإلتحاف بـ "البطاطين".
الطين لم يزيد الطرقات والشوارع الداخلية إلا بلّة فأكثرها بها "مطبّات" و"حُفر" دون أن يكون هناك خطة قومية لدى المحافظات المصرية لإصلاح الطرقات الداخلية، فالأزمة تظهر للجميع مع سقوط الأمطار ولا تختفي بعد زوالها، وذلك في ظل غفلة من الدولة واستمرارية لمعاناة المواطن المصري البسيط. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
0 التعليقات:
إرسال تعليق