اكتشف "يعقوب هوغني"، المواطن الأمريكي القاطن في ولاية داكوتا الشمالية أن ماء الصنبور الذي لديه في منزله يشتعل وتخرج منه النار حينما وجه ولاعة إليها.
يعقوب قال "الآن هذا ما نسميه ماء النار الحقيقية فبعدما كنت أغسل أسناني واستحم باستخدام هذا الماء لسنوات أكتشف أن النيران تندلع من صنبور الحمام".
الظاهرة هذه تحمل اسم "الإنقسام الهيدروليكي" والتي يحذر العلماء منها، في شمال ولاية "داكوتا" الأمريكية والتي تعتبر ثاني أكبر ولاية منتجة للنفط في الولايات المتحدة الأمريكية ويسكنها 700 ألف نسمة، وتنتج 911 ألف برميل يومياً باستخدام "التكسير الهيدروليكي".
نشر يعقوب مقطع الفيديو على قناته على اليوتيوب التي تحمل اسم " Jacob haughney"، منذ أسبوع، وحاز على 404731 مشاهدة حتى لحظة نشر الخبر.
وتقول صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن ظاهرة "الإنقسام الهيدروليكي" للماء نتجت عن التنقيب عن النفط في مكان قريب من منزل يعقوب، وذلك عن طريق عملية استخراج للغاز الطبيعي بحقن كل من الماء والرمل، والمواد الكيميائية السامة تحت ضغط عالي في النفط ما يدفع غاز الميثان إلى تكسير الصخور أعلاه، ومن ثم تحرير السائل أو الغاز أدناه.
جدير بالذكر أن "الإنقسام المائي" يتم استخدامه لتحرير الغاز الطبيعي المحبوس في التشكيلات السخرية وذلك من خلال تفجير مزيد من الماء والرمال والمواد الكيميائية في الصخر.

0 التعليقات:
إرسال تعليق