عرض الكاتب الصحفي أحمد بدوي، ماساة أسرة المجند نادر عبد الرحمن، الذي راح ضحية العمل الإرهابي بتفجير مديرية أمن الدقهلية، واكتست ملامح قريته بكفر أبو ذكري بالسواد، حدادا عليه. وعرض بدوي في برنامجه من الجاني، المذاع علي قناة "مصر البلد"، رواية والد الشهيد، الذي أكد أنه تلقي اتصالا في الساعة الرابعة فجرا بعد التفجيرات، وقالوا له أن نجله تمت اصابته، ومتواجد بمستشفي الجامعة، وبعد وصوله للمستشفي وجد وزير الداخلية، مشيرا إلي أنه لم يتلقي اهتمام من اي مسئول بعد الحادث.
وأضاف والد الشهيد، أن الحكومة لم تعطه أي اهتمام، ولم تصرف له أي تعويضات، بالرغم من سوء حالتهم المالية، واصفا من قام بالعمل الارهابي بانه كافر، مشددا علي أن نجله فداء لمصر وترابها.
وفي سياق متصل قالت والدة الشهيد، إن نجلها كان يردد دائما أنه يتمني الشهادة، وأن ينالها وهو يحرس الوطن، وأنه كان يعمل في فترة أجازته، ليساعد في تحسين أحوال الأسرة، مضيفة "حسبي الله ونعم الوكيل في الإخوان كلهم.. حسبي الله ونعم الوكيل في الكفرة".
كما عرض بدوي العديد من تعليقات أقاربه وجيرانه، الذين أكدوا أنه علي خلق ومن أسرة طيبة، مطالبين بالقصاص من كل القتلة الذين يقومون بقتل الأبرياء، ومطالبين بالقصاص من جماعة الإخوان التي تقوم بكل أعمال العنف في الشارع المصري.
ـــــــــــــــ ـ
ـــــــــــــ
ـــــــــــــــ ـ
ـــــــــــــ
0 التعليقات:
إرسال تعليق