قال الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق شرعية الرئيس السابق محمد مرسي قد سقطت مع خروج 30 مليون مواطن ضده في 30 يونيو الماضي ومع اختلال البلاد والعباد.
وأضاف جمعة في لقاء تلفزيوني ببرنامج "بهدوء" المذاع على قناة "سي بي سي" مساء أمس السبت :"محمد مرسي انتخبه الشعب ووقفنا بجواره، ولكن ماذا غير من النظام السابق له، لم يغير شئ ولا قوانين، وكان يتهم النظام المسبوق له بأنه كافر وهو ليس كذلك، ولكن السؤال ماذا فعل نظام مرسي لم يغير قوانين النظام السابق له، بل ضاعف تراخيص الخمور ل3 أعوام بدلا من عام واحد".
وأكد مفتي الديار المصرية السابق أن البلاد كانت على شفا حرب أهلية في عهد الرئيس السابق محمد مرسي وحدث فساد للبلاد والعباد حسب قوله، لافتا إلى أن تدخل الجيش كان ضروريا مع سقوط شرعية مرسي حسب قوله.
وتابع :"ما حدث في مصر حدث قبل ذلك في عدد من الدول، ففي تركيا في أواسط القرن 19 تم عزل السلطان عبدالعزيز وتعيين السلطان مراد محله، وكذلك حدث مع السلطان عبدالعزيز في المغرب عندما فسدت الأحوال واضطربته في عهده تم عزله وتعيين أخوه السلطان عبدالحميد، والشيخ الجويني يوصي بإمكانية قيام الجيش بالاطاحة بالحاكم الذي لا يستطيع إدارة شؤون البلاد أو قد تؤدي إدارته للبلاد لهلاكها". ــــــ ــــــ

0 التعليقات:
إرسال تعليق