الثلاثاء، 31 ديسمبر 2013

لمي الروقي طفلة سعودية في غياهب بئر منذ 12 يوماً والمملكة عاجزة (فيديو)


سقطت الطفلة السعودية "لمي الروقي" في بئر بمحافظة تبوك منذ 12 يوماً على التوالي وسلطات المملكة السعودية عاجزة عن استخراجها بأي من الطرق الأمر الذي دفع المجتمع السعودي إلى توجيه النقد اللاذع لهيئة الدفاع المدني مع ازدياد التعاطف تجاه الفتاة التي لا حول ولا قوة لها إلا بالله.

القصة تبدأ من بيان هيئة الدفاع المدني السعودية التي صرحت منذ 12 يوماً في بيان لها أن الطفلة لمي توفيت على عمق 30 متر في بئر ارتوازي بوادي الأسمر على بعد 30 كيلومتر من محافظة "تبوك" أثناء تنزه عائلتها،  بحسب ما أظهرت الكاميرات الحرارية حيث لم يتم مشاهدة أي حركة لجسد الطفلة في البئر الذي يصل طوله النهائي إلى 114 متر وفوهة يصل قطرها إلى 50 سنتيمتر، والذي لم يلق أي موافقة من عائلة الطفلة أو المجتمع السعودي لعدم وجود دلائل كافية لذلك.



الحادث أثار أصداءً عربية حيث أشار ضاحي خلفان، رئيس شرطة مدينة دبي الإماراتية، في تغريدات له على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي"تويتر"، أنه يمكن إنقاذ الفتاة إذا تم تصوير وضعيتها داخل البئر مؤكدة على ضرورة تزويد البئر بالأوكسجين لمساعدة لفتاة على التنفس والبقاء حية لحين إنقاذها.

وعرض محمد طاري الشمري المساعدة بحسب صحيفة "الوئام" السعودية بأن ينزل إلى بئر وادي الأسمر بتبوك لاستخراج لامي لكنه بعد اعلانه التطوع وجد أن البئر ضيق جداً ولا يمكن لإنسان كبير أن يقوم بالنزول إليه، وأعتذر لعدم امكانية المساعدة في حين أن أعمال الحفر مازالت قائمة على قدم وساق من أجل استخراج لامي.

من ناحية أخرى ابتكر أحد العاملين بالحرس الملكي بالطائف فكرة تساعد على استخراج الطفلة لامي الروقي من البئر الذي تجلس فيه منذ 12 يوماً على التوالي، مشيراً إلى أن ذلك سيتم خلال ساعة ونصف وعرضها من خلال مقطع فيديو بثه على اليوتيوب مشيراً إلى أنه كاد يستخدم تلك الفكرة اثناء استخراج "فتاة أم الدوم" قبل أكثر من ثلاث سنوات إلا أن صخرة فصلت البئر وقسمته لجزئين ومنعته من تطبيقها.

وقال العريف إبراهيم بن سرحان الزهراني، من منسوبي الحرس الملكي بالطائف حسب صحيفة (سبق): إنه على استعداد تام ولوجه الله- سبحانه وتعالى- بأن ينطلق إلى تبوك، وتحديداً لموقع العمل الذي تقوم به فرق الدفاع المدني، ضمن مهمة استخراج الطفلة "لمى الروقي" التي سقطت في بئر ارتوازية، مُشيراً إلى أن لديه اختراعاً أو طريقة تُمكنه من إخراج الطفلة دون أن يتأثر جسدها بتصعيدها من قاع البئر خلال وقت قصير جداً قد لا يتجاوز الساعة والنصف.

وبيَّن أن اختراعه عبارة عن أسياخ حديد موصلة ببعضها تأتي ضمن طريقة ميكانيكية أسماها بـ"الشبكة الأرضية"، يتم إنزالها مع فتحة البئر حتى تصل للطفلة وتدخل قطعة من الحديد المقوس من بين الجسم وجدار البئر من أحد جوانبه، حينها تكون شبكة من الحديد، حيث يتم رفعها بالطفلة وتصعيدها للأعلى دون أي مؤثرات.

وبيَّن أنه كان قد قام بتجربتها في بئر طولها خمسة أمتار، بعد أن ألقى بداخلها دمية، وتم استخراجها عن طريق الأداة الحديدية، مؤكداً أنه على استعداد تام لاستخراج الطفلة من البئر.

ومن أبرز التفاعلات التي حدثت مع الطفلة لامي على مواقع التواصل الاجتماعي أن أطلق مواطن من محافظة رفحاء على مولودته الصغيرة التي أطلت للدنيا قبل يومين اسم “لمى” وذلك تفاعلاً مع حادثة الطفلة “لمى الروقي” التي سقطت في بئر ارتوازية بمحافظة حقل بتبوك. وقال المواطن “خالد الشمري” زقت أول أمس بمولودة جديدة اخترت لها اسم “لمى” وذلك تعاطفاً مع الطفلة”لمى الروقي” التي سقطت في بئر مكشوفة بالقرب من مدينة حقل قبل نحو ١٢ أيام.

بينما كتبت إحدى المغردات بموقع التواصل الإجتماعي “تويتر” أنها رأت رؤية تخص الطفلة “لمى الروقي” وأن الطفلة لم تسقط أصلاً في البئر.

وقالت المغردة المذكورة- في تغريدتها- والله العظيم إني رأيت رؤية أمس لمى تناديني، وتقول قولي لهم يبحثون جهة الشرق من الموقع، يمشون ويلقوني عند شبك الغنم، حق الوايلي، قولي لهم يسرعون لأني عطشانة. وأضافت المغردة مشيت إلى المكان ولقيت سيارة “شاص” وراها الغنم بس ما في شبك، وكان فيه مياه، مضيفة يشهد الله على ما أقول أني صادقة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

توك شو

غرائب وطرائف

علوم وتكنولوجيا

ثقافة وفن

حوادث

رياضة

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More