■■ للمرة الثانية أقوم بالتغيير في هذا المقال وأجد في نفسي الشجاعة لأسحب الإعتذار الذي تقدمت به منذ دقائق للنجم المصري السابق ميدو على أنني ظلمته على إتهامي له بالشماتة والسخرية من هزيمة الأهلي بخماسية أمام مونتيري المكسيكي بخمسة أهداف في مباراة تحديد المركز الخامس لبطولة كأس العالم للاندية بالمغرب ، من خلال صورة منشورة له وهو يشير بأصابعه الخمسة، حيث راسلني المهندس نادر بدوي المدرس المساعد بكلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا بمصر بعد ساعات من نشر تغريدتي ونبهني إلى أن هذه الصورة تعتبر مزورة لأنها بالفعل قديمة ومنشورة منذ أكثر من عام وكانت برفقة زوجته ويشير كل منهما بالخمسة درءاً للحسد ولا علاقة لها بموقفه أو شماتته من الاهلي .
■■ وقد إكتشفت خطأ الايميل الذي وصلني من القاريء العزيز عندما هاتفني الزميل محمد حرب من موقع كووورة منذ دقائق وأخبرني أنه بدخوله على حساب ميدو في تويترإكتشف أن الصورة رغم أنها قديمة وتم عمل مونتاج لها من صورة سابقة لميدو ، لكن ميدو هو بالفعل من إستخدم الصورة ووضعها على حسابه الرسمي على تويتر، عقب مباراة الأهلي وكتب تحتها "إدي جامد" ! وكتب تغريدة أخري سابقة بالانجليزية قبل أن تنتهي مباراة الأهلي داعيا الناس لمشاهدة الفيلم الأمريكي " once upon a time in Mexico" ثم كتب أن الفيلم للمشاهدين فوق 18 سنة !.. وقد قرأت ذلك بنفسي على حساب ميدو في تويتر .. والمعنى مفهوم وواضح ويتضمن من الشماتة والسخرية والإساءة البعيدة عن الروح الرياضية .
■■ لا أظن أن النجم المصري السابق ميدو يحتاج أو يبحث عن الشهرة ولو بشكل سلبي، لأن ميدو هو نجم بالفعل حتى بعد إعتزاله اللعب، ولكني أستغرب من تعمده التهجم بشكل حاد وساخر على بعض زملائه السابقين او بعض الأندية ومنها ما نشره بالأمس في تويتر .
■■ أعتقد أن ميدو يبالغ أحيانا في المزج مابين التهريج والهزار ولا يقصد معنى الشماتة والإستهزاء والتشفي، لأن هناك أندية عملاقة تتعرض لمثل هذه الهزائم الإستثنائية وتتعرض لحالات إنهيار ولم يفلت من ذلك أندية عملاقة مثل مانشستر يونايتد وارسنال وتوتنهام وغيرها، وأعتقد أن ميدو يتحلى بالروح الرياضية التي مارسها في الملاعب عبر مشوار طويل وهي أحد أهم سمات الرياضي الحقيقي والنجم الكبير يا ميدو.. . وأعتقد أن الدور هنا عليك لتعتذر بشجاعة عن إساءتك للأهلي سواء اللاعبين اوالجهاز الفني او الجماهير.
■■ وبعيداً عن ميدو، فإن مباراة الأهلي كانت بالفعل أحد أسوأ الايام في تاريخ الفريق، ليس فقط من حيث الأخطاء وسوء مستوى جميع الخطوط وخاصة الوسط التائه والدفاع المرتبك والحراسة المهزوزة، ولكن كان الأداء الجماعي باهتاً والعمل الخططي غائباً، والمهارات الفردية هاربة، وهذا النوع من المباريات يهرب من المدرب ، فيتجمد على مقعده وما عليه إلا يقنع بأن هذه إحدى الوجوه الكئيبة لكرة القدم ، وأتمنى ألا تتسبب هذه الهزيمة في نزع ثقة إدارة الأهلي بالمدرب الموهوب محمد يوسف، بل عليها أن تدعمه وتقدم له الإمكانات المطلوبة لكي يعود الأهلي كأفضل ناد يمثل الكرة المصرية.
■■ وقد إكتشفت خطأ الايميل الذي وصلني من القاريء العزيز عندما هاتفني الزميل محمد حرب من موقع كووورة منذ دقائق وأخبرني أنه بدخوله على حساب ميدو في تويترإكتشف أن الصورة رغم أنها قديمة وتم عمل مونتاج لها من صورة سابقة لميدو ، لكن ميدو هو بالفعل من إستخدم الصورة ووضعها على حسابه الرسمي على تويتر، عقب مباراة الأهلي وكتب تحتها "إدي جامد" ! وكتب تغريدة أخري سابقة بالانجليزية قبل أن تنتهي مباراة الأهلي داعيا الناس لمشاهدة الفيلم الأمريكي " once upon a time in Mexico" ثم كتب أن الفيلم للمشاهدين فوق 18 سنة !.. وقد قرأت ذلك بنفسي على حساب ميدو في تويتر .. والمعنى مفهوم وواضح ويتضمن من الشماتة والسخرية والإساءة البعيدة عن الروح الرياضية .
■■ لا أظن أن النجم المصري السابق ميدو يحتاج أو يبحث عن الشهرة ولو بشكل سلبي، لأن ميدو هو نجم بالفعل حتى بعد إعتزاله اللعب، ولكني أستغرب من تعمده التهجم بشكل حاد وساخر على بعض زملائه السابقين او بعض الأندية ومنها ما نشره بالأمس في تويتر .
■■ أعتقد أن ميدو يبالغ أحيانا في المزج مابين التهريج والهزار ولا يقصد معنى الشماتة والإستهزاء والتشفي، لأن هناك أندية عملاقة تتعرض لمثل هذه الهزائم الإستثنائية وتتعرض لحالات إنهيار ولم يفلت من ذلك أندية عملاقة مثل مانشستر يونايتد وارسنال وتوتنهام وغيرها، وأعتقد أن ميدو يتحلى بالروح الرياضية التي مارسها في الملاعب عبر مشوار طويل وهي أحد أهم سمات الرياضي الحقيقي والنجم الكبير يا ميدو.. . وأعتقد أن الدور هنا عليك لتعتذر بشجاعة عن إساءتك للأهلي سواء اللاعبين اوالجهاز الفني او الجماهير.
■■ وبعيداً عن ميدو، فإن مباراة الأهلي كانت بالفعل أحد أسوأ الايام في تاريخ الفريق، ليس فقط من حيث الأخطاء وسوء مستوى جميع الخطوط وخاصة الوسط التائه والدفاع المرتبك والحراسة المهزوزة، ولكن كان الأداء الجماعي باهتاً والعمل الخططي غائباً، والمهارات الفردية هاربة، وهذا النوع من المباريات يهرب من المدرب ، فيتجمد على مقعده وما عليه إلا يقنع بأن هذه إحدى الوجوه الكئيبة لكرة القدم ، وأتمنى ألا تتسبب هذه الهزيمة في نزع ثقة إدارة الأهلي بالمدرب الموهوب محمد يوسف، بل عليها أن تدعمه وتقدم له الإمكانات المطلوبة لكي يعود الأهلي كأفضل ناد يمثل الكرة المصرية.

0 التعليقات:
إرسال تعليق